التومي:رغم توفيره عملة صعبة للدولة.. متى يُبعث ديوان التمور؟
أكد رئيس الاتحاد الجهوية للفلاحة والصيد البحري بولاية قبلي توفيق التومي في تصريح لموزاييك " السبت 11 ماي 2024 أن إشكاليات قطاع التمور متعددة وأبرزها تملُح المياه ونزول الطبقة المائية مع اعتماد الواحات على الطبقة الجوفية التي تعتبر مشتركة بين تونس والجزائر وليبيا.
بعثنا 30 ألف هكتار من التمور دون دعم وفي ظل ضغط بعدم استغلال المياه
وبيّن التومي انه في الوقت الذي قطعت فيه الدول الأخرى شوطا هاما في تشجيع الفلاح على استغلال الطاقة المائية إلا انه في تونس يقع الضغط على الفلاح لعدم استغلالها بتعلة محاولات الحفاظ عليها في المستقبل .
وأضاف أن الواحات المهيكلة التي أسستها الدولة التونسية منذ سنة 1956 لا تتجاوز 10 ألاف هكتار في حين ان فلاّحة قبلي تمكنوا بمجهودات وإمكانيات ذاتية من بعث 30 ألف هكتار خلال العشرين سنة الأخيرة في ما يسمى بالتوسعات الخاصة التي أبرزت جدواها التصديرية دون تمتيع الفلاح بأي امتياز ولا دعم ولا تسوية وضعية هذه الأراضي العقارية إضافة إلى مشكل الترويج واستغلال الصناعيين لمنتجات الفلاحة دون احترام التسعيرة المتفق عليها .
وشدد على الضرورة العاجلة لإحداث ديوان التمور على غرار دواوين الزيت والحبوب التي أحدثت في وقت وجيز رغم أن طلبهم يعود لسنوات على مستوى ولايتي توزر وقبلي ورغم ان قطاع التمور يحتل المرتبة الثانية ويوفر العملة الصعبة لخزينة الدولة التونسية حسب تصريحه على هامش إحياء الذكرى 60 للجلاء الزراعي ( 12 ماي 1964 ) بمقر المنظمة تحت شعار "من الجلاء الزراعي نحو السيادة الغذائية .
هناء السلطاني